لاشك أننا لاحظنا مؤخرا الإنتشار الواسع و المهول للألعاب الفيديو بيننا و الملفت للإنتباه هو تعاطي جميع شريحات المجتمع لها ولم تعدت تريبط بالجنس الذكوريؤفقط كما كانت عليه في الماضي حيث كانت ألعاب الفيديو تقتصر على الشباب الذكور فقط بينما مؤخرا أصبحنا نشاهد فتيات شبات يحترفن لعب ألعاب الفيديو ومنهم من كسبن شهرة واسعة لكن الأخطر في موضوع إنتشار ألعاب الفيديو هو أننا أصبحنا نشاهد نسبة كبيرة من فئة الأطفال يدمنون على لعب ألعاب الفيديو سواء في الهواتف المحمولة أو الكومبيوتر أو الأجهزة المخصصة للألعاب كالإكس بوكس أو البلاي ستاشن
ومعظم ألعاب الفيديو التي انتشرت مؤخرا ليس فقط في الوطن العربي بل في جل بقاع العالم ترتكز مفهومها حولة لعب الحرب و القتال بالأسلحة النارية كلعبة الفورتنايت ولعبة الفري فاير وخاصة لعبة البابجي موبايل التي انتشرت في كل بقاع العالم كإنتشار النار في الهشيم ولقت إعجاب وانتشار كبير في العالم العربي بالأخص في دول المشرق كالعراق سوريا والسعودية ومصر
لكن إنتشار هذه الألعاب بين الشباب العربي أدى الى نتائج متباينة منها ما هو سلبي وهنا أيضا ما هو إجابي
الشق السلبي لإنتشار ألعاب الفيديو وخاصة لعبة بابجي موبايل هو إدمان الشباب على اللعب وعدم تحديد مدة معينة تكون كافية للعب فهناك من تطول مدة اللعب عنة وقد تمتد على طول النهار الشيئ الذي يعود بأضرار صحية على الأشخاص وخاصة الأطفال حيث أن طول مدة اللعب يؤدي الى ضعف البصر بسبب اشعة الجهاز المستعمل خاصة الهاتف والأيباد بسسب صعر حجمهما
أيضا التأثير على تفكير و سلوكيات اللعبون لانهم يصبحون أكثر عدوانية تجاه الأخرين وذلك راجع الى كون مضمون اللعبة التي تعتمد على ماهو قتال بالأسلحة وتسبب نقص (ي التفكير حيث تؤثر على مشوار التلاميذ الدراسي و يصبحون متأخرين داخل القسم بسبب التفكير في اللعب
من بين النتائج السلبية أيضا هو الإنفكاك الأسري خاصة بين الأزواج الشباب حيث تمت الكثير من عمليات الطلاق بسبب ادمان اللعب و عدم الإهتمام بما هو أسري فمن المؤسف أننا أصبحنا نسمع بطلاق بين الأزواج بسسب ألعاب الفيديو
لكن هنا أيصا ما هو إجابي من لعب ألعاب الفيديو حيث أصبحت مصدر رزق للعديد من شباب الذين كانوا يعانون من البطاة وذلك كونهم أصبحو يوتوبرز مشهورين وقنواتهم تفوق المليون مشترك الشيئ الذي يعود عليهم بربح مادي